دار بابــل

   للدراسـات والإعـلام   

 

For  Studies  & Information Dar babel

 

 

 

 

                                                          

 

المصدر : خاص دار بابل                                             24 نيسان 2007

 

فريق عمل إسرائيلي يعمل بتنسيق كامل مع لجنة الحشد الشعبي  والتي يرئسها احمد الجلبي لتطويق أكثر من خمسين  مدينه في العراق بسياج عزل وإقامة سجون كبيره على غرار المخيمات الفلسطينية ومحاجر الهنود الحمر في أمريكا وسوف يقف على أبواب تلك السجون منتسبي المليشيات مرتدين زي الشرطة والجيش لقتل واعتقال أبناء تلك المدن وتجويعهم وحشرهم داخلها.

 

وقد عرض احمد الجلبي الخرائط والخطة على عزيز الحكيم في آخر لقاء بينهم، ولكن العمل في الخطة ابتدأ قبل ثلاث شهور من تاريخ إعلان البناء حيث تم تخصيص مواقع قريبه من تلك المدن لعمل الكتل الاسمنتيه، وهي أماكن معروفه للجميع ويتردد عليها راكبي السيارات المضللة والمصفحة ذات الدفع الرباعي  ومحاطة بتعزيزات أمنيه شديدة والأجور فيها سخية والعمل ليل نهار وطعام العمال من النوع المكلف والشهي، وتعهد مدراء مكاتب جيش المهدي بحماية ونقل وتوفير أكثر من مئة ألف عامل، خاصة أن المقاول الأول للمناقصة هو المدعو زئيف بلنسكى ألماني يهودي صاحب شركات (بلنسكى للأسمنت)، شركة بلنسكى "لان "LTD في حيفا، وشركة توزيع الزيوت والبترول والمنفذ لجدار العزل العنصري في فلسطين العمل في تلك المقاولة المشئومة يدوم عشرة أعوام.

 

مواقع العمل الخاصة بتجهيز القطع الاسمنتيه

 

1.موقع كبير وآمن يقع خلف السدة في نهاية مدينة الثور(الصدر)، وتجمع العاملين فيه قرب جامع المحسن والحسينيات القريبة، ومكتب الصدر يوفر السيارات وعائديه السيارات مختلفة من وزارات الصحة والدفاع والداخلية وسيارات مسروقة !

2.الموقع الثاني على يمين الخط السريع العابر من الاعظميه إلى علي الصالح وهو موقع صب وبناء قديم ويشرف عليه حازم الاعرجي مدير مكتب الصدر في الكاظميه ويتم تجمع العمال قرب المكتب

3.الموقع الثالث يقع على طريق شعله أبو غريب في ارض حكوميه كانت تزرع من قبل العكيدات ويشرف عليه مازن الساعدي الذي اعتقل من قبل الامريكان واطلق سراحه في اليوم التالي بتدخل من امريكا، وحسب شهود في معتقل المطار اطلق سراحم ان خروجه اذهل القائمين على سجن المطار من الأمريكان بسبب ما لديهم من توثيق وصور وشهود ضده، والغريب ان احد الشهود الذي قتل مازن ثلاثة من إخوانه في الحي الصناعي قرب الشعلة اعتقل في الاستعلامات إذ سمع باعتقال مازن من الإعلام وجلب وثائق تدينه ولا زال معتقل!!!

4.الموقع الرابع هو موقع الخباطه المركزية قرب علوة الرشيد والتي كانت تتبع وزارت الصناعة والمعادن سابقا والمسيطر عليها من قبل جيش المهدي .

5.هناك موقع داخل معسكرات أبو غريب مقر القوات الخاصة لجيش القدس سابقا .

6.هناك موقع في الزعفرانيه قرب مستشفى التويثه ويشرف عليه مكتب الصدر في الزعفرانيه .

 

هذا ما استطعنا الحصول عليه من معلومات عن المواقع 

 

وهناك معلومات تؤكد أن انسحاب الصدريين من الحكومة هدفه إتمام فدراليتهم وبنائها من خلال حملات التهجير والقتل والاعتقال وهم خارج الحكومة كي لا يحرجوا المالكي كل ذالك يتم بتنسيق وترتيب احمد الجلبي وموفق الربيعي الذي يريد رد الجميل للمقاول الصهيوني الذي أعاد ترميم شقته في إسرائيل بعد أن تكسر زجاجها في حرب الوعد الكاذب وجدد عفشها لتليق بعميل ذو منصب رفيع في العراق، أما صولاغ فهو الممول السخي للمشروع الإجرامي، وفي بيروت يتحدث أصحاب مكاتب العقارات عن المبالغ الكبيرة التي يدفعها الصدريون مقابل الشقق التي يشترونها في الجنوب وهي قيد الإنشاء والكثير من هم اشترى للمرة الثانية بعد أن دُمرّت بسبب القصف الإسرائيلي واليوم تعوضهم إسرائيل من خلال خدمتهم لها في العراق .

 

نشكر الاخوه من لبنان وفلسطين على تعاونهم لفضح الخونة والمجرمين  

 

 

ملاحظة: يرجى الإشارة إلى المصدر عند الاقتباس أو إعادة النشر.